الســــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاته ..
حياكم اللهُ إخوتي وأسعدَ أوقاتكم وباركَ في أعماركم وأعمالِكم وبعدُ ..
كلي حزن وأسى ..أقولُها والقلب يتقطّع حسرةً على الحالِ الذي وصل إليه المسلمون ..
البعض يفتكر بأن الغيبة فقط بأن نتحدث عن شخص في غيابه !! ولكن الغيبة لها شمولية أوسع مما
نفهمة ونعلمه ..
نغمةُ رنين للجوالِ ..
يتبادلها البعض وهم فرحين ويضحكون بكل سخرية وقلة حياء .. وفلان يحول النغمة الفلانية الى
صديقه وفلانة تحول الى صديقتها ..
والنغمة الفلانية لصديقتي الفلانية أم كشه .. الدبة .. الشيفة .. الجيكرة الخ الخ من المسميات
المشينة ..
لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ..ألهذا الحد وصلت الاستهانة بالغيبة ..؟؟ ألهذا الحد وصلتْ الاستهانة
بالمسلمين وتحقيرهم ..؟
كل أفعالنا محسوبة علينا .. وكل تصرفاتنا ترصد في ميزان الاعمال وسوف نحاسب عليها ..
ألم يتفكروا يوما وهمْ يقرؤونَ قولَ الحق سبحانَه :
( وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات / 12
أما سمعوا كلامَ نبِينا وحبيِبنا ( صلواتُ ربِي وسلامُه عليهِ ) في التحذيِر مِن تحقير المسلمين والاستهانةِ بهم ...؟
عنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ قال : " المسلمُ أخو المسلمِ لا يخونُه ولا
يكذبُه ولا يخذلُه ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ عرضُه ومالُه ودمُه ،التقوى ها هُنا ، بحسْبِ امرئٍ منَ
الشرِّ أنْ يحتقرَ أخاهُ " رواهُ
مسلمٌ برقمِ 4650 والترمذيُّ برقمِ 1850 سبحانَ الله ..!!


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق