الخميس، 13 نوفمبر 2008

كيف نحمي أنفسنا من السرقات الادبية ؟؟

الســـــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاته ..

في ذات يوم أراد لنفسه أن يكون شيئاً وأستعدّ لذلك فما كان منه إلا أن إنتعل الأمانة وعصب على عينيه ضميره الأسود وظن أنّ احداً لن يعرفه فتناول جرابه الخاوي من التفكير وبدأ في السرقة ..!! إستطعم سحر البيان فوجده حلواُ .. حاول أن يحاكي طعمه فلم يستسيغه الناس ووجدوه مُرّاً عاد من جديد إلى سرقة ذلك العسل مرة تلو مرة تلته عشرات المرات حتى إندلقت من وعاء نفسه السيئة ما تبقى من المروءة ..!! فإن كانوا قد سرقوا الأدب فما بقي فيهم بعد ذلك من الأدب ..؟؟!

تأخذنــا النشـــوة ونندمج في بوحنا الشفاف .. نلف العالم بكلماتنا .. وبأحزاننا وأفرحنا .. نتوه بعباراتنا وأحاسيسنا الى أن نصل الى معزوفة جميلة نؤلفها ونخرجها .. ونمثلها .. ونسهر الليل على نغماتها .. نبعثر أفكارنا .. ونعطر الاجواء بأحرفنا .. ونخط أجمل العبارات ..

يأتي لص وبكل حرفنة وجرأة ووقاحة ويسرق مشاعرنا وأحرفنا وجهدنا .. والمصيبة الاعظم انه ينسبها لنفسه ويكتب في النهاية الحقوق محفوظة .. أتمنى أن يسرق منه شي كي يشعر بما يشعر به الكاتب بعد ضياع مجهوده .. كي يعرف أن الله حق .. ويتوقف عن سرقة مجهودات الغير .. لكن هل هناك وسيلة أو طريقة كي نحفظ حقوقنا ؟؟؟

أتمنـــى لكم حقوقا ً محفوظة ..

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

انت بحر من الكلمات الرقيقه لا ينضب

غير معرف يقول...

نعلم أن للبحر شطآن مهما امتدت مياهه
نعلم ان للسحر عيونا مهما نامت عيونه
لكن لانعلم لكى ياانات
شاطئ تضعين عليه همومك واوجاعك
ولانعلم ياانات ان عيون السحر
ستغمض يوما عن كلماتك
دمتى لنا .... من ليالى القمر...عبدالله خاطر نتمنى أن تأزنى لكلماتى بالتواصل
خالص تحياتى واجمل امنياتى اليك

أنات قلب يقول...

قلب صغير

أنتي كتلة من الاخلاق والمشاعر والاحاسيس

أنتي أخت لي وانا سعيدة وفخورة جدا بهذه الصداقة الجميلة ..

سملت ِ لي وسلم هذا التواصل الطيب

أنات قلب يقول...

عبدالله خاطر

ما أروعك وما أروع أخوتك ..

اخجلتني بهذا المرور الطيب والجميل

والله اني شعرت بالحنان منك والقلب الطيب .. اسأل الله ان لا يحرمني منك ..