الأربعاء، 2 مايو 2012

اللاعب على الحبلين كذاب وخسران !!

نعجب بالبعض
وقد نتأثر في كلامهم وحروفهم
ونتقرب لهم أكثر
قد تنشأ لغة جميلة بيننا وبين البعض
لغة وفاء واخلاص ومحبة
لغة استلطاف وتكوين صداقة بريئة
يلجأ الطرف الاخر للتلاعب بالمشاعر
والاحاسيس
يتلاعب بحروفه على اوتار القلوب المسكينة
التي قد تحتاج للحب
وقد تكون فقدت العاطفة في حياتها
تتأثر هذه القلوب بحروف ذلك اللاعب الحيوي المحترف
وقد تصدق ما يقال لها من كلمات الحب والاعجاب
يبقى يتفنن بحروفه
ويتفتل بعضلات كلماته امام هذه القلوب المسكينة
حتى تشعر هذه القلوب بالراحة من قربه
وتبدأ تعطيه بعض من الاحاسيس الجميلة
ولكن بكل حذر
وبكل خوف
فقط لان هذه القلوب تشعر بالخطر !!
الخطر من المجازفة
والخوف من الخوض بمعركة الحرب
والنزول الى ساحة الغرام
تبقى كتومة تلك القلوب بحبها لهذا المحترف الكذاب
ويبقى المخادع يتراقص بحروفه وكأنه سمفونية حب خالدة !!
والمفاجأة !!
عندما ترفض هذه القلوب المسكينة أكثر من علاقة بريئة
ماذا يحدث ؟؟!!
يبدأ المحتال بالتلاعب على قلوب أخرى
يبحث عن فريسة جديدة
يترك القلب القديم الذي تأثر به
ويدوس على كل ما قاله من كلمات الحب والاعجاب
يبدأ يبتعد
ويتجاهل
وينسى كل شي وكأنه لا يرى من تلاعب عليها

هو يسمي هذا عناد من طرفه
ويسمي ذلك ايضا حب
وعشق
عجبا !! هل يستطيع القلب ان يعشق اثنين بوقت واحد !!
سحقا لمثل هذا القلب
وسحقا لمثل تلك المشاعر المحتالة
سحقا لكل رجل يتلاعب على إمرأة
سحقا لكل رجل يحاول أن يعبث مع متزوجة
هذا النوع من الرجال كذاب
مخادع يلعب على الحبلين
واسأل الله ان يقطع به الحبلين
ويقع على قمة رأسه