من قلب مجروح ويآن بصمت
يقولون العفو عند المقدرة
وانا اقول نعم صحيح ولكن حتى العفو احياناً يصل الى محطة ويتوقف بها
اعلم ان العفو يآتي من الاية الكريمة والكاظمين الغيظ !
ويقول الله تعالى والعافين عن الناس وايضاً ان الله يحب المحسنين الخ
وانه العفو لها اجر عظيم وانه من شيم الاخلاق الخ الخ
ولكن عندما تعيش سنوات عمرك بطيب نية وحسن الاخلاق والتعامل ويقابل كل هذا بالجحودوالنكران وعدم الاحترام هنا فقط تتوقف المقولة وتحتاج الى تفكر وتدبر وإعادة حسابات !
عندما تعيش حياتك وانت تعلم الناس على العفو والتسامح وتكون دائماً حمامة سلام وتآلف بينالقلوب وتخفف العراكات وتبعد كل الغبار عن العلاقات وخصوصاً بين الاهل !
تتفاجأ بأن اهلك واخوتك يكيدون لك ويغمزون ويلمزون من خلفك ماذا تفعل ؟؟
هل تتغير ام تبقى على فطرة الله التي خلقك عليها وتتحمل كل الضغوط والنكران وعدم الاحترام ؟؟
لا اريد بعد الممات ان يندمون لان الندم لا ينفع ولاني سأقفهم امام الله واطلب محاسبتهم هذاالتصرف ليس لاني حقودة بل لاني شعرت كثيراً بالظلم والله لا يقبل بالظلم حتى وان تنازلت عنحقي وسامحت لكن حق الله لن يذهب ابداً
بالنهاية اسأل الله لي وللجميع الهداية
هناك تعليقان (2):
لا تتفيري ، هذه من اهم مميزاتك ، هي تجلب لك الخير من الله وهذا هو الأهم ، الحسنات تحتاج احيانا للصبر مما نلاقيه ومن هنا ايضا يتضاعف الأجر ، كما يقولون الاجر على قدر المشقة ... أبوأحمد المصري
ياهلا فيك ابو احمد ويا هلا بتعليقك الجميل واللي زادني تمسك بصفاتي
كل الشكر على مرورك الطيب والله يحفظك ����
إرسال تعليق