وحشتني
إن كُنت لم تشتاق لي فأنا إشتقت لك
ليس لحياتي معنى من دونك
أبقيتني وحيدة في دنيا قاسية
كُنت سندي في فرحي وحزني
كُنت لي السكن والوطن
لم يعد للحياة لا معنى ولا طعم
مازال صدى صوتك يسامرني
وحروفك عالقة في مخيلتي تداعبني
وعدتني مراراً ستبقى معي ولي !!
وكُنت تقول إنك دائماً وأبداً هنا !!
وقلت إنك أتيت كي لا ترحل
ولكن أين وعودك وعهودك ؟!!
هل ذهبت في مهب الريح